كتبت : زينب عبده مع زخات المطر وانين الرياح ورائحة التراب المبلل بماء الحياه وسكون الليل وعواصف الطريق افتح نافذتى اسمع ترنيمة داود وبشارة عيسى وكلها فى بوتقة المصطفى فياتى النور من جديد ليذوب معه انينى ويحتضننى باسرار الوجود ليفصح قلبى رغم كل ما عليه من قيود حتى يستلذ بحركات جنونى فمهما ذكروا عنى انا حقا فى خلود ولن اصمت فقد رفع عن المجنون التكليف وروحى معلقة بعشق محبوبى فان مت فيه فانا حقا اعيش موت حضور وحياة وجود لفناء كان حقا مشهود فياحبيبى نامت الجفون وهدأت خفقات القلوب لالتقى بك فى كون مكنون وبسر الكاف والنون اسلم امرى واتلقى النور الممدود اه حبيبى ياالله